في ظل استمرار حملة التشهير الممنهجة التي تستهدف فريق مؤتمر الشباب المحلي- اليمن (LCOY Yemen) قبل انطلاق نسخة 2025، وبعد امتناع منظمي المؤتمر عن الرد على الحملة المماثلة التي سبقت نسخة 2024، يوضح منظمو المؤتمر الحقائق التالية:
على مدار العام الماضي، امتنع منظمو المؤتمر عن الرد على حملة تشهير واسعة وممنهجة استهدفت فريق مؤتمر الشباب المحلي، بدأت الحملة قبل تنفيذ نسخة المؤتمر لعام 2024، والآن نرى عودة الحملة قبل بداية نسخة 2025 عبر استخدام معلومات وبيانات مضللة واستغلال فجوة عدم وضوح إجراءات الحصول على موافقة التنفيذ للرأي العام والمحلي.
وانطلاقاً من حرصنا على توضيح الحقائق ورداً على كل ما تم تداوله مؤخراً، نوّد تقديم هذا البيان التوضيحي المفصل حول آلية القبول وتنفيذ نسخة 2023:
مؤتمر الشباب المحلي (LCOY) هو حدث يُقام تحت مظلة دائرة الشباب التابعة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (YOUNGO)، وهي الجهة الرسمية المعنية بالشباب في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC). يتم اعتماد تنفيذ المؤتمر المحلي من قبل الـ (YOUNGO) من خلال آلية تقديم وتقييم محددة ويحق لأي جهة مستقلة أو مبادرة أو مجموعة مستقلة من الأشخاص المهتمين بالعمل المناخي والبيئي التقديم لاستضافة المؤتمر بشرط ألا تتجاوز أعمار منظمي المؤتمرعن 35 عاماً وألا يتم الاستحواذ عليها من قبل أي جهة سواء كانت مضيفاً أو شريكاً أو داعماً.
خلال عام 2023، تم التقديم لاستضافة المؤتمر لأول مرة في اليمن من مجموعتين مختلفتين. تألفت المجموعة الأولى من شباب يمني مهتم بالشراكة مع عدد من المبادرات المحلية ومنظمات المجتمع المدني، والمجموعة الأخرى كانت تحت مظلة مجلس الشباب العالمي. ونظراً لاستيفاء المقترحين للشروط، تم التواصل معنا من قبل اليونجو وابلاغنا بإمكانية الدمج والعمل معاً لتنفيذ نسخة المؤتمر لعام 2023 بشكل متساوٍ وبدون أي صلاحيات متفاوتة. وعند صدور رسالة الموافقة من اليونجو لعام 2023، تم وضع اسم مؤسسة حلول لمجتمعات مستدامة واسم مجلس الشباب العالمي، وكانت السياسة في ذلك الوقت تقضي بوضع اسم عن كل متقدم مع وجود الأشخاص المتقدمين كمنظمين أساسيين في المؤتمر. وعند بدء العمل، اقترح السيد طارق وضع مؤسسة حلول كمضيف مشارك في نسخة المؤتمر في محافظة حضرموت، وأن يكون المجلس هو المضيف الرئيسي نظراً لأن ممثل مؤسسة حلول لديه انشغالات أخرى وقتها، ولم يعترض فريق المؤتمر لعدم توقعهم استخدام الأمر بهذه الطريقة المضللة، وأيضاً لعدم وجود فرق جوهري من "رئيسي" و"مشارك"، لأن الهدف الأساسي كان تنفيذ النسخة الأولى.
تم توقيع الاتفاقيات بين فريق المؤتمر والشركاء باستخدام شعار وختم المؤتمر والشركاء ، ولكن السيد طارق حسان اقترح إضافة اسم المجلس بدون أي توقيع أو ختم، مبرراً ذلك بكونه جهة مصرحة، ولضمان تحملها أي عقبات لاحقة. وقد تم التلاعب بالاتفاقيات لاحقاً وإضافة ختم المجلس وتوقيع السيد طارق، مع العلم أن الاتفاقيات الموقعة والمشاركة مع الشركاء تحمل فقط ختم المؤتمر ولا تحمل أي شعار آخر.
لم يتم استلام مهام الموقع الإلكتروني من قبل أي جهة، وقد تم العمل على الموقع ومحتوى تغطية نسخة المؤتمر لعام 2023 من قبل الفريق بداية عام 2024 بدون أي مساهمات من أي جهة. كما تم التلاعب بالعقد وإضافة ختم توقيع المجلس في مرحلة لاحقة من قبل السيد طارق. مرة اخرى، العقد الموقع والمشارك مع المهندس يوجد عليه فقط ختم المؤتمر. بالإضافة إلى أن استضافة الموقع الرسمي تم إنشاؤها عبر حسابنا الشخصي على موقع Go Daddy وأيضاً تم إنشاء الصفحات من صفحاتنا الشخصية وهذا ينفي استلام أي موقع أو صفحات من أي جهة، ولو كانت هناك ملكية للموقع لجهة معينة فبإمكانه استردادها بسهولة بالوثائق دون الرجوع لحملات التشهير والإساءة. كما نؤكد أن الفريق الممثل عن المجلس كان لديه كل الوصول لجميع الصفحات وتم إغلاق الوصول بمجرد استلام رسالة موافقة التنفيذ لعام 2024 وتسليمها للفريق الجديد.
لم يتم تلقي أي مبالغ مالية بشكل مباشر من قبل أي شريك، وقد تم تغطية تكاليف المؤتمر المخصصة من قبل الشركاء أو عبر تحويلها إلى حساب شبكة الشباب العربي للتنمية المستدامة التابعة للسيد طارق حسان ومن ثم صرفها لتغطية تكاليف المؤتمر من خلال الفريق سواءً في صنعاء أو حضرموت. وبعد ذلك قام الفريق بترتيب الإخلاءات المالية، رغم أنها مسؤولية مؤسسية يجب أن يقوم بها السيد حسان، ومشاركتها مع جميع الشركاء وتم تأكيد الاستلام والإخلاءات من قبلهم. والجدير بالذكر أن السيد طارق يستمر في إنكار استلام نسخة الاخلاءات بالرغم من مشاركتها معه بشكل مباشر وأيضاً بشكل رسمي مع باقي الشركاء وقد تم استلامها والتأكيد عليها من خلال الإيميل الرسمي.
يذكر أن المؤتمر تم تنفيذه قبل استلام جزء من المبالغ المخصصة لتغطية بعض البنود، ومع ذلك لم يقم السيد طارق، بصفته ممثلاً عن جهة مستضيفة، بأي ترتيبات أو مساهمات لحل المشكلة. فقام الفريق بتغطية البنود بشكل آجل عن طريق الموردين، وعندما تم استلام المبلغ من الجهة المانحة لحساب شبكة التنمية المستدامة التابعة للسيد طارق بعد تنفيذ المؤتمر بشهرين قام السيد بالضغط على الفريق لتسليم صفحات التواصل الاجتماعي وأيضاً الموقع مقابل إطلاق المبلغ المالي وتسديد الموردين وإرسال بدل مواصلات المتطوعين حتى تم التواصل من قبل المانح وطلب استرداد المنحة بسبب عدم صرفها.
كما نؤكد بشكل قاطع أن منظمي مؤتمر 2023 وفريق العمل لم يكونوا موظفين أو متطوعين لدى أي جهة بما في ذلك مجلس الشباب العالمي ولا توجد أي عقود تثبت خلاف ذلك، وقد تم العمل بشكل تشاركي بين فريق المؤتمر وفريق جميع الجهات المشاركة في المؤتمر. وعليه نشدد على أن تنظيم هذا المؤتمر كان عملاً تطوعياً غير مدفوع الأجر.
وخلال عام 2024، تم التقديم لاستضافة المؤتمر من قبل الفريقين، وعندما تم عرض دمج الفريقين، تم الرفض من قبلنا تجنباً لأي مواقف مماثلة لما حصل في عام 2023، وتم الطلب من اليونجو إعادة التقييم وإعطاء الموافقة بناءً على ذلك. وفي هذه المرحلة، نؤكد أن وجود أي شخص كعضو ضمن فريق اليونجو لا يخوّله بأي صلاحيات للتأثير في مرحلة الاختيار أو عملية القبول وهناك سياسة واضحة وصارمة بهذا الخصوص ويتم التعامل بها مع جميع أعضاء اليونجو المساهمين والمشاركين في مؤتمرات الشباب المحلي عالمياً.
وبعد قبول مقترحنا للتنفيذ لعام 2024، تعرضنا لهجوم شخصي من قبل السيد طارق من خلال القيام بحملة تشويه شخصية وأيضاً إرسال بيانات مضللة وادعاءات غير أخلاقية لعدد من الجهات داخلياً وخارجياً بما في ذلك شركاء المؤتمر لعام 2024، وقد قوبلت هذه الادعاءات بالتجاهل لأنها تفتقر إلى المصداقية والأسس الواضحة. وبالتزامن مع أفعال السيد طارق، تم نشر بيان رسمي من قبل اليونجو يوضح من المستضيف مؤتمر بنسخته لعام 2024 في جميع مواقع التواصل الإجتماعي وكذلك من خلال النشرة البريدية.
الجدير بالذكر أن السيد طارق قام بتقديم بلاغات كيدية مستخدم وثائق غير صحيحة وسرديات غير مطابقة للواقع لجهات متواجدة في صنعاء وتعز، وقد تم نشر تفاصيل البلاغات الكيدية ومحتواها من قبل منظمي المؤتمر بشكل مباشر في بيان توضيحي على صفحاتهم الشخصية.
وختاماً، ندعو كافة الجهات المعنية والمنظمات المحلية والدولية والمجتمع المدني والشباب اليمني والعربي إلى التضامن معنا في وجه هذه الحملة الممنهجة التي تهدف إلى تشويه سمعة المنظمين وفريق مؤتمر الشباب المحلي وإعاقة جهودنا في خدمة قضايا المناخ والشباب المحلي. ونؤكد على التزامنا بالشفافية والمساءلة، واستعدادنا الكامل لتقديم كافة الأدلة والوثائق التي تثبت صحة ما ذُكر سابقاً لأي جهة مختصة أو معنية بمراجعتها، كما تم مشاركتها خلال القضايا الكيدية ضد منظمي المؤتمر وتم التحقيق فيها مع الجهات الأمنية وإغلاقها سواءً في صنعاء أو تعز بسبب عدم صحة ما تم تقديمه من أدلة أو بسبب عدم حضور طرف السيد حسان خلال جلسة التحقيق. وكما نتمنى من الجميع التعاون وتحري المصداقية في نقل الأخبار والمعلومات، وعدم الانجرار وراء الشائعات والأخبار المضللة والتي تهدف بشكل أساسي للإساءة وتشويه السمعة.